هام لكل اسره

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

غرفة أول ضيف لأسرتك تتطلب اهتماما كبيراً وعناية فائقة عند اختيار موقعها، السرير، اللعب أيضاً؛ وذلك للحفاظ على سلامة طفلك الصغير .
البداية تكون باختيار موقع الغرفة التي ستخصص للطفل، إذ يفضل أن تكون مجاورة لغرفة الأم أو ملحقة بها مع وجود باب يعزلها عنها، إلى جانب مراعاة الشروط الصحية والنفسية وعلى رأسها الابتعاد عن الضوضاء، وان تكون معرضة لأشعة الشمس وخالية من الرطوبة. فالمتعارف عليه ان الحرارة المثالية للغرفة خاصة خلال الشهرين الأولين من عمره، يجب أن تكون بين 19 و22 درجة مئوية، على أن تتم تهويتها بانتظام. وهنا تجدر الإشارة إلى الوظيفة المزدوجة لنوافذ غرفة الطفل، وأولها الإضاءة وتغيير الهواء. وثانيها الاستفادة من هذه النوافذ كعنصر من عناصر الديكور، شرط ان تكون آمنة ومرتفعة ومحكمة الإغلاق.
أما إذا أردتِ اختيار الأرضية يمكنك استخدام السيراميك أو الخشب، لسهولة تنظيفهما، مع ضرورة تجنّب السجاد "الموكيت"، الذي قد يتسبب بإصابة المولود بأمراض الحساسية.
للجدران يمكن اختيار طلاء بألوان فرحة، شريطة أن تكون هادئة لتبعد الطفل عن التوتر. ويمكن وضع قطع سجاد ذات رسوم مناسبة للأطفال ومن النوع الخفيف ليسهل تنظيفها وتهويتها على أن يتمّ تزويدها بما يمنع انزلاقها. ولا ينصح مهندسو الديكور - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - باستخدام الثريات المتدلية من السقف لإضاءة الغرفة، خاصة أن الطفل يكبر بسرعة، وقد يتعلق بها ويؤذي نفسه، لذلك فإن الإضاءة المثبتة في السقف أو على الحائط تعتبر أكثر أمانا.
اختيار أساس الغرفة يتطلب منك وقفة متأنية، فإن موقعها يلعب دورا اساسيا في اختيار المناسب منها. إذا لم تتوفر الإمكانيات، مثلا، سوى لإعداد زاوية في غرفة نوم الام يمكن الاكتفاء بسرير وخزانة. بالنسبة للسرير، من الضروري أن يكون آمناً ومحكم التثبيت بحيث لا يعرّض الطفل للوقوع عندما يبدأ في الحركة، التي تتطوّر بسرعة، مع لزوم الابتعاد عن الأسرة المصنوعة من المعدن أو ذات الأطراف الحادة، ويستحسن إضافة بعض الألعاب الصغيرة التي تتدلى فوق السرير لتصدر أصواتاً خفيفة تسلي الطفل وتساعده على النوم. لا بد أيضا من إعداد طاولة مخصصة لتبديل ملابس الطفل بجانب السرير، على أن توضع فوقها قطعة من الإسفنج صغيرة الحجم يكون ارتفاعها مناسباً لطول الوالدة، وتحتوي على بعض الرفوف أو خزانة صغيرة بحيث تكون كل لوازم الطفل بمتناولها كي لا تضطر للابتعاد عنه خلال عملية تبديل الملابس. ولا بأس هنا من اختيار مقعد مريح خاص بالأم، قد تحتاجه أثناء إرضاع طفلها أو هدهدته لينام، مع مراعاة أن يسهل عليها النهوض عندما يكون الطفل بين يديه حتى لا يصحو من نومه.
لا شك أن إضافة بعض الإ**سوارات الخفيفة ستضفي الكثير من الحيوية على جو الغرفة، سواء أكانت على شكل رسوم تمثل صور الأطفال أو بعض الألعاب من القماش الناعم، مع الابتعاد عن الألعاب الوبرية لأنها مضرّة وخطرة، والحرص أيضا على ألوان تجذب انتباه الطفل كالأحمر والأصفر والأخضر والأزرق، لاسيما انه يبدأ بإدراك الألوان والتعرف إليها بعد شهره الثالث. والجدير بالإشارة أنها تقوي قدرته على التركيز مثلها مثل اللعب الخاصة بتنميته جسديا وذهنيا. بالامكان أيضا وضع طاولة وكرسي بحجم صغير ليستفيد منها الطفل في نهاية عامه الأول على أن تكون ثقيلة نوعا ما ليصعب عليه تحريكها.
ويبقى الأهم وهو توفير مساحة جيّدة ليلعب الطفل فيها ويمرح بكل حرية وأمان، من خلال عدم المبالغة بوضع الإ**سوارات والأثاث، الأمر الذي يجعل الغرفة ضيقة ومعيقة لحركة الطفل، فضلا عن أنها قد تعرضه إلى خطر الارتطام بالأثاث.
وأخيرا وليس بآخر، ضرورة تركيب جهاز اتصال بداخل الغرفة حتى يتيح سماع صوته عندما يصحو وتتمكن الأم من سماعه أينما كانت في المنزل.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

عزيزتي الأم .. لتجنبي طفلك السمنة لابد أن تقدمي له وجبات طعام متوازنة فحاولي تنويع الوجبات المقدمة واتباع نظام دوري للوجبات (يفضل تدوير ثلاثة أصناف من مجموعة مكونة من خمسة) حتى إن كان الطفل لا يأكل من هذه الأصناف أبداً، فالتنويع والتوازن في الوجبات لا شك يعطي الطفل فرصة تناول طعام متوازن ويكون نظام التغذية عنده متناسقاً، كما أن الطفل سيحاول تجربة أكل معظم الأصناف، لذلك كلما زاد التنويع والتوازن تعرَّف الطفل على نوع جديد من الطعام، وتعلم كيف يختار طعامه الغذائي الصحي الذي يساعده على اتباع حمية غذائية متوازنة في كبره

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

يؤكد الأطباء أنه في الإمكان أن تظهر لدي الطفل حب الشباب في الاسابيع الأولي من عمر الرضيع، وينجم عادة عن الهرمونات الذكرية التي انتقلت إلى الطفل من أمه أثناء الحمل، ومن ثم تبدأ هذه الهرمونات بالانخفاض في دم المريض، وعندما يبدأ حب الشباب بالاختفاء، وإذا طال زمن هذا الطفح (حب الشباب) لأكثر من الأشهر الأولى من الحياة عندها لابد من مراجعة الطبيب،

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

لأنها غذاء الروح، فلابد أن تحرص الأسرة علي تعليم طفلها القراءة ، وحتي يقبل عليها بشغف يجب أن تحيط بأصولها، وهي كالآتي:
قبل سن عامين‏ نبدأ بالكتب الملونة المصنوعة من الأقمشة والبلاستيك ثم نختار للطفل القصص الشيقة عن الحيوانات ثم قصص المغامرات‏،‏ حتي يصبح له ذوقه الخاص فيميل إلي نوعية معينة من الكتب‏.‏
ويؤكد دكتور محمد حسيب الدفراوي أستاذ علم نفس أطفال والمراهقين ورئيس وحدة الطب النفسي بكلية الطب جامعة قناة السويس، من خلال حديثة لجريدة الأهرام، أن فترة ما قبل النوم هي أفضل وقت للقراءة للطفل‏،‏ حيث يكون في حالة استرخاء وسكون‏،‏ ثم إن نومه بعد القراءة يساعده علي أن يحلق بأحداث القصص في حالة من الخيال الواسع، كما أن المداومة علي ذلك ي**به عادة القراءة قبل النوم‏،‏ والتي تعد متعة سوف يمارسها طوال حياته‏.
كذلك يمكن للأم أن تترك لطفلها الصغير بعض المجلات القديمة ليتصفحها أثناء قراءتها للجرائد مما يشعره بأنه كبير ويحقق له الرغبة في التقليد ويساعده علي الاعتياد علي الامساك بالمجلات والكتب لتكون جزءا من حياته‏،‏ كذلك فإن تمرير الإصبع تحت الكلمات أثناء القراءة لطفل ما قبل المدرسة أو في سنوات الدراسة الأولي يساعده علي التعلم بسهولة ويربط الحروف بالسمع‏.‏ وأخيرا يقول دكتور الدفراوي‏:‏ القدوة أهم عامل في إ**اب الطفل أي عادة‏، فلا يمكن أن نحثه علي الإمساك بالكتب والمجلات والقراءة والمنزل خال من الكتب أو به مكتبة تضم كتبا لا يستخدمها أحد‏،‏ مما يعطيه أحساسا ان الكتب للزينة فقط‏.‏

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

أنت بالنسبة لأطفالك الدنيا وما فيها، وعندما تغيبين عن أنظارهم يتوقف دوران الكون من حولهم، ويبدأ خيالهم في نسيج قصص بعيدة كل البعد عن أرض الواقع؛ لذا عليك إخبارهم قبل سفرك للحج بمدة كافية لتشرحي لهم أسباب غيابك عنهم .

تؤكد الدكتورة "‏هبة العيسوي" أستاذة الطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس، أن مخاوف فقدان الأم تبقي طويلا في مشاعر كل إنسان مر بها في مرحلة الطفولة ولا تزول بسهولة‏,‏ فعلي الأم التي تستعد للسفر وترك أطفالها الصغار أن تعي هذا الأمر‏.‏

وتشرح الدكتورة "هبة " ما يجب أن تقوم به كل أم تجاه أطفالها قبل السفر قائلة - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام : بداية يجب علي الأم اخطار الطفل بسفرها للحج‏,‏ وعدم الاختفاء من أمامه فجأة‏,‏ وأن تشرح له أن الحج فريضة علي كل مسلم طالما يستطيعه‏,‏ وحتي إذا كان طفلها في سن ماقبل المدرسة فسيدرك تماما ما تقوله له ويجب عدم الاستهانة بصغر سنه‏.‏

ـ في يوم السفر عليها أن تودعه وتقبله وتتحمل بكاءه فبكاؤه مطلوب وطبيعي ويجب عدم كبته وكل مخاوف الطفل الآن منصبة في أن الأم ذاهبة بلا عودة‏,‏ لذلك يجب طمأنته بترك أجندة مثلا وبها الأيام التي سوف تغيب فيها عن المنزل وتطلب من طفلها أن يطوي كل يوم يمر ورقة و يعد بنفسه الأيام المتبقية علي عودتها حتي تنقضي الأيام‏.‏

ـ إذا كان الطفل في سن المدرسة فعلي الأم أن تعلمه قبل موعد السفر الاعتماد علي نفسه ولو في أشياء بسيطة مناسبة لسنه‏,‏ كأن يقوم بخلع ملابسه بمفرده‏,‏ وتعليقها وارتداء حذائه بنفسه حتي لايعتمد علي الغير أثناء غيابها فيشعر بالنقص والحرج‏.‏

ـ يجب علي الأم إيجاد البديل المناسب سواء من الأقارب أو الاستعانة بالمستخدمة التي اعتادها الطفل علي أن يكون البديل شخصية مقبولة ومحببة له وإذا كانت الجدة سوف تصحب الأطفال في تلك الفترة فمن الأفضل آن تنتقل إلي سكنهم وليس الع** لأن وجود الأطفال في منزلهم يشعرهم بالأمان‏.‏

ـ من الأخطاء التي قد ترتكبها الأم نقل مخاوفها الشخصية إلي طفلها دون أن تشعر بأن تكرر مثلا خوفها من الزحام في الحج أو الخوف من ركوب الطائرة وخلافه‏..‏ مما يزيد من إحساس الطفل بالخوف من عدم عودة أمه طوال فترة سفرها‏.‏

ـ يبقي الطفل طوال مدة السفر في اشتياق إلي الهدايا فلا تنس نصيبه منها‏,‏ وإذا كانت له طلبات خاصة عليك بتلبيتها أو مناقشته إذا بالغ في الطلبات أو اخطاره مسبقا بأنك لن تستطيعي احضار كل ما طلبه حتي لايصدم عند عودتك‏.‏

ـ الاتصال تليفونيا أكثر من مرة مفيد للغاية لأن التواصل الصوتي يشعره بالأمان وبالقرب أيضا ولا تكتفي بالاطمئنان عليه من الجدة أو من يقيم معه‏.‏

ـ وأخيرا لا تنسي تحضير أكلات الطفل المفضلة حتي لايشعر بالنقص وترك رقم تليفون طبيبه الخاص مع المقيمين معه وأيضا تجهيز ملابس العيد قبل السفر حتي لايشعر بالنقصان‏.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

يتمنى كل أب وكل أم أن ينمو طفلهما نمواً طبيعياً متكاملاً، وأن يكون سعيداً، ذا شخصية قوية ومحبوبة، والوالدان في غمرة الاهتمام بأبنائهما، ينتابهما القلق أحياناً، أو عدم وضوح الرؤية لكيفية معاملتهم المعاملة الصحيحة، و من المشاكل الأساسية التي يخشاها الوالدان هو عدم أنتماء الطفل لاي من المنزل أو المدرسة أو البلد الذي يعيش فيه ولكي يساعد الأب و الأم طفلهما و يعوداه على الأنتماء من الممكن أن يتبعا الخطوات التالية- كما جاء في مجلة هو وهي -:
*البيت:
ابدأ مع طفلك منذ سنواته الأولى، وذلك لتزيد من ارتباطه بكما، وبارتباطكم به، وبالبيت، وذلك عن طريق تشجيعه على الإحساس بالاستقرار في البيت وفي نظامه، مثلاً: مواعيد تناول الطعام، والنوم، والخروج للنزهات، واللعب. وعندما يكبر الطفل يعتاد هذه الأشياء، ويرتبط بالبيت وبكما، فيشعر أنه ينتمي إلى هذه الأسرة، فلا يجب أن يخرج على هذا النظام، أو أن يتناول طعامه بمفرده، يحب الخروج والنزهات معكما، يحب التحدث معكما في شئونه، وبالتدريج سيتعرف على البيئة المحيطة به من جيران، وأصدقاء للعائلة، وله، ولن يجد صعوبة في التعامل مع أناس جدد.
*المدرسة:
وهي أول خطوة لإحساس الطفل بأنه كبر ونمى، وأصبح له كيان وشخصية مستقلة، أصبح يشعر أنه بإمكانه أن يعتمد على نفسه بصورة أكبر من ذي قبل، ستقل ساعات وجوده بالمنزل الذي انتمى إليه، سيصبح مطالباً بالانتماء لمكان جديد وأناس جدد، هم مدرسوه، وزملاؤه بالمدرسة، غير الذين تعرف إليهم من قبل، وقد يكونون هم أصدقاء المستقبل الذي سيرتبط بهم بعد ذلك طوال حياته.
وعندمــا يتكيف الطفل على هذا الجو الجديد، سيحبه وسينتمي إليه، رغم أنه قـد يبكي كثيراً في البداية، ولكن الاعتياد يأتي بالتدريج، وبخاصة إذا كان الطفــل قد اعتاد من البداية على فهم التطور الطبيعي لما يــدور حولــه، واعتاد والداه على التعامــل والتفاهم معه، وعدم تركه بلا فهم أو دراية. سيعتاد الطفل أيضاً على تحمل المسئولية، وسنلاحظ أنه أحب الدراسة، والمكان، وأصبح قادراً على تكوين صداقات جديدة.
كما يفضل تشجيعه على ممارسة الرياضة منذ نعومة أظفاره، مما يؤدي إلى التعامل بنجاح مع من حوله، وعلى الشعور بالحب والانتماء لكل ما حوله، فعن طريق ارتباطه بأحد الأندية الرياضية، أو أحد الألعاب والتدريبات، سيشب طفلاً، ثم مراهقاً، ثم شاباً رياضياً واجتماعياً.

الانتماء والاستقلالية:
قد يعتقد البعض أن الشعور بالانتماء، أو الارتباط بالمكان وبالناس، يلغي الاستقلالية أو الطموح، ولكن ثبت الع**. فقد بينت الإحصاءات التي أجراها الأخصائيون الاجتماعيون، على مجموعة متفرقة من الأطفال والشباب، أن الطفل الذي يشعر بالحب لأسرته ولأصدقائـه والارتباط بهم هو أكثر الأطفال استقلالاً في الرأي واعتماداً على النفس، حيث نشأ اجتماعياً وودوداً. وأيضاً الشاب الذي نشأ في نفـس هذه البيئـة، يصبح متوازناً ومستقلاً في آرائه وشخصيته، وغير انقيادي، لأنه لم يفتقد أي مشاعر بالحب وبالاهتمام، وهو أكثر إحساساً بالمسئولية تجاه دروسه وواجباته، لشعوره بالحب تجاه أهله، ورغبته في إسعادهم وجعلهم يفتخرون به وبتفوقه.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

نتيجة للغضب قد يفقد بعض الاباء اعصابهم ويفرغون شحنات هذا الغضب فى اطفالهم خاصة اذا تزامن ذلك مع خطأ اجراه بعض الابناء، ولكن يوصى خبراء علم النفس ان تتسم تربية الطفل بكثيرمن اللين والمرونة مع قليل من القسوة والتشدد.
فالعلاقة القائمة بين الأطفال والوالدين في المراحل الأولى من العمر لها أثركبيرفى نفسية الطفل وشخصيته المستقبلية, فعند استخدام طريقة العقاب القاسي والقيود الشديدة مع عدم الاستقراروالتذبذب في أسلوب المعاملة سوف يؤدي ذلك لاضطراب نفسيته وشعوره بالقلق والخوف اضافة إلى مشكلات سلوكية مثل العدوان والانطواء الاجتماعي.
ومن العوامل التى تؤدي إلى اضطراب شخصية الطفل زيادة عدد الأبناء مع الجهل بأصول التربية السليمة ، وعدم تحديد توجيهات ثابتة ليسيرعليها الأطفال.
حيث ان العقاب البدني المستمر له اثره السلبي على شخصية الطفل وتفاعله الاجتماعي وتكيفه النفسي ومن هذه الآثار :

- العقاب يحفز للوقوع في الخطأ.
- يدفع العقاب الطفل للكذب والغش حتى يتجنبه.
- يؤدى العقاب البدني لعدم الثقة بين الطفل ووالديه.
- قتل الإبداع بداخله بسبب كبت مشاعرالطفل وعدم قدرته على التعبير عن انفعالاته.
- العدوانية في التعامل مع الآخرين والخشونة في الألعاب.
- فقدان مهارات التفاعل الاجتماعي بسبب الخجل والانطواء.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

تعويد طفلك على النظام يجب ان يكون شيئاً أساسياً في تربيتك إياه؛ فالخبراء ينصحونك بتعود طفلك على تنظيم وقته وجهده، ويمكنك مساعدته أيضاً في بداية الأمر، مع تحذيره بضرورة إنجاز كافة المسؤوليات كما ينبغي، ومن ثم تركه يفعل ذلك بمفرده.
وعندما يستجيب الطفل شجعيه بشيء من المديح والثناء ولا بأس من المكافأة العينية . كما يجب أن تحثيه على النظام في كافة نواحي الحياة وليس في الدراسة فقط، فمثلا يجب أن يعتاد على الاهتمام بمتعلقاته وعدم رميها هنا وهناك .

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

شقاوة الأطفال تختلف عن إصابتهم بمرض كثرة الحركة، ولكن الأعراض ليست خطيرة إذاً كيف تعرفين إذا كان طفلك مصاب بها او لا ؟!!
يؤضح لك الدكتور "حسين المهدي" استشاري طب الأطفال قائلاً - حسب ما ورد بمجلة سيدتي : " إذا كان الطفل ما بين الثالثة والخامسة من عمره فإن حركته تكون مستمرة ودائمة ولا يهدأ أبداً ويجد صعوبة بالغة في البقاء جالساً حتى يفرغ من طعامه مثلاً وينتقل بسرعة من لعبة إلى أخرى ومن عمل إلى آخر ويجد صعوبة في التركيز ولا يتوقف عن الكلام ويقاطع الآخرين ويخطف اللعب من بقية الأطفال دون مراعاة لغضبهم ففي هذه الحالات يكون طفلك مصاباً بمرض كثرة الحركة.
أما الطفل في المرحلة العمرية ما بين السادسة والثانية عشرة فإن أعراض المرض تتمثل في التحلل وأنه لا يستقر على مقعده في الفصل الدراسي ويجد صعوبة في التركيز حيث يسهل لفت انتباهه لأشياء أخرى ويميل إلى الألعاب العدوانية ويتحدث في أوقات غير ملائمة".

ويؤكد الدكتور "حسين المهدي أن أسباب زيادة الحركة لدى الطفل، أنها ترجع إلى اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل إلى الدماغ وإذا كان أحد الوالدين مصاباً بهذه الحالة فقد يصاب الأبناء بها ويشير إلى إمكانية علاجها بتضافر جهود الأسرة مع الطبيب المعالج فمثلاً يجب على الوالدين منح الطفل المزيد من الحب والحنان ويفضل وضع جدول يومي يساعده على تنظيم حياته اليومية ومن الضروري منح المكافآت في كل مرة يحسن الطفل التصرف فيها وتجنب العقاب البدني لأنه يؤدي إلى نتائج ع**ية.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

كنبرا : عزيزتي الأم .. لا تتهاوني في إسكات رضيعك عند بكائه حفاظاً على صحته؛ حتى لو كنت لا تعلمين سبب بكائه حاولي إرضاءة بشتى الطرق .
حيث أكدت باحثة استرالية أن الأطفال الرضع الذين يبكون لفترة طويلة من دون سبب واضح قد يعانون من مشاكل عقلية في المستقبل.
واضافت الدكتورة مارى براون المتخصصة في علم الأطفال من جامعة ملبورن أوضاع 75 رضيعا ادخلوا إلى مستشفى الأطفال الملكي خلال الفترة من 1995 و 1998 لمعرفة سبب بكائهم المتواصل والشديد.

وأوضحت أن الفحوصات التي أجراها الأطباء على هؤلاء الأطفال لم تتوصل إلى معرفة الأسباب الحقيقية التي تجعلهم يبكون بشكل شديد ومتواصل.
واجرت براون تقييما لأوضاع الأطفال عندما كانوا بين الخامسة و الثامنة من العمر فوجدت أن واحدا من اصل خمسة يعانى من القلق والاكتئاب، مشيرة إلى أن ربع هؤلاء عانوا من القلق الناتج عن الانفصال لدى دخولهم إلى المدرسة ، وان اثنين منهم كانا في حالة قلق عميق جعلتهما يتمنيان الموت.

وأشارت إلى أن حدة بكاء معظم الأطفال تخف عند بلوغهم الشهر الرابع، موضحة أن نظرائهم الأكبر سنا والذين يستمرون في البكاء لفترة أطول معرضون للإصابة بمشاكل عقلية.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

يفيد الأطباء بأن نقص الفلورايد من الأسباب الرئيسية التي تسبب تآكل أسنان الطفال، ويعتبر الماء من المصادر الأساسية للفلورايد.
لكن المشكلة أن الماء في كثير من البلدان يفتقد إلى القدر الكافي من الفلورايد، وفي مثل هذه الحالات ينصح بتعويضهم من خلال حبوب الفلورايد، وكذلك باختيار معجون اسنان مدعم بالفلورايد، والطفال في سن الثالثة يمكنهم ان ينظفوا أسنانهم بالفرشاة والمعجون، ولكن يجب أن تتأكد الأم أن طفلها ينظف فمه جيداً بالماء النظيف بعد الانتهاء من النتظيف بالفرشاة؛ وذلك لأن تراكم الفلورايد في فم الطفل بكميات كبيرة يصيبه بالأمراض .

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

القاهرة : جميع الأطباء متفقون على أن الوجبيات السريعة ذات مخاطر كثيرة على صحتنا عامة، والأطفال بصفة خاصة لأنها تعرضهم لمشاكل السمنة مبكراً .

والآن تتعرض شركات الوجبات السريعة ومشروباتها الغازية إلي حملة انتقادات من جمعيات حماية المستهلك في أمريكا وأوروبا لأن منتجاتها تسبب سمنة الاطفال‏.‏ وفي المقابل تتدعي هذه الشركات - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - أن نقص ممارسة الأطفال للرياضة هي السبب‏.‏ وكمحاولة منها لتأكيد هذا المفهوم بدأت الشركات في أمريكا حملة شعارها‏(‏ صحة وعافية‏)‏ لإنشاء‏900‏ ملعب رياضي للأطفال كعلاج للسمنة‏.‏

ويؤكد الدكتور "‏مصطفي نوفل" أستاذ الأغذية بجامعة الأزهر‏،‏ أن الرياضة ضرورية لأطفال الوجبات السريعة ومشروباتها لتفادي السمنة‏,‏ لذلك فهو يدعو شركاتها في مصر لإنشاء الملاعب لأطفالنا‏-‏ مثل أمريكا‏-‏ كمقابل بسيط لما تسببه لهم منتجاتها من سمنة ومشاكل صحية‏.‏

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

الطفل الطبيعي يبدأ أولى خطواته ما بين الشهر الثامن أو التاسع، وقد يتأخر آخر ولا يمشي إلا بعد عام ونصف، هذا موضوع نسبي قد يكون سببه السمنة أو لين العظام، ولا قلق من ذلك مادمت حريصة على متابعة الطبيب.
يؤكد الخبراء أن إقدام الطفل على المشي من تلقاء نفسه يدل على أن عضلاته وعظامه أصبحت جاهزة ومستعدة للانطلاق، أما تأخره فيعود إلى بعض العوامل، كأن يكون بدينا وثقيل الوزن ، مما يجعله بحاجة إلي مزيد من قوة العظام حتى يمكنها حمل وزنه المضاعف، خصوصا وأن الدهون تعوق عملية اتزان الجسم عند الوقوف لأول مرة. كما لوحظ أن الأطفال الذين يعتمدون علي التغذية الصناعية يتأخرون في المشي عن أقرانهم الذين يتغذون بلبن الأم الطبيعي.
لا تتعجلي عزيزتي الأم بمشي طفلك؛ فالخطوة الأولى ليست سهلة عليه؛ لأنها تحتاج منه للكثير من المثابرة والعزم، خصوصا وأن العضلات التي تتحكم في الساقين والقدمين يلزم لها تمرين سابق علي المشي بمدة طويلة، ولهذا نجد أن معظم الأطفال المتأخرين في المشي هم أولئك الذي قضوا مدة أطول في الكراسي العالية تحيط بهم الأربطة(المشاية)، أو راقدين في المهد، بحيث لا يتسنى للساقين أن تتحركا بحرية ، الأمر الذي يؤخر نمو العضلات واشتدادها. كما يلاحظ أن أبطأ الأطفال في تعلم المشي الأطفال الذين قضوا مدة أطول في الحبو، لذا يفترض ألا يشجع الآباء الحبو لمدة طويلة والعمل علي تشجيعه على الوقوف والمشي حتى لو استدعى الأمر مساعدته في الفترة الأولى، حتى يتعود على العملية ويتقنها بالتدريج.

وينصح الأطباء الآباء أيضا - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - بالتقليل من الاعتماد علي "المشاية" والاكتفاء بها لمدة قليلة حتى يستطيع الطفل أن يتعود على استعمال ساقيه وقدميه. أما النصيحة المهمة التي يقدمها الخبراء للأمهات على وجه الخصوص، عدم الإسراف في الاهتمام بالطفل والخوف عليه من دون داعي. إذا رأيته مثلا يجد صعوبة في القبض علي شيء، لا تبادري بتقريبه إليه، بل دعيه يحاول، ودعيه أيضا يتعثر ويتمطى ويمط رجليه ويديه ليتعلم اتزان الحركة ، فهذا سي**به قوة وسيؤهله للمشي بسرعة. مهمتك الأساسية في هذه الفترة هي إبعاد كل ما يمكن أن يؤذيه أو يسقط عليه، مثل زوايا الأثاث الحادة، والمسامير، أو الماء الساخن، وغيرها من الأمور التي يثيره فضوله على لمسها أو وضعها بداخل فمه.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

غالباً ما يكون طفلك متضايق من كثرة الملابس في الشتاء، التي يحتمها عليك الجو القارص، يقدم لك المتخصصون مجموعة من النصائح عند اختيار ملابس طفلك .

اختاري قميص أو رداء من القطن خاصة في الشتاء لحمايته من البرد‏,‏ ويمكنك استعمال القميص الذي تتداخل طياته بعضها ببعض ولا تستعملي الأزرار أو الأربطة الكثيرة‏.‏

احرصي دائما على تغيير الحفاضات كلما ابتلت، لأنها تشعره ببرودة شديدة وقد تتسبب له في نزلة برد، هذا بالإضافة إلى أنها - حسب ما ورد بصحيفة الأهرام - تسبب التهابات للطفل‏.‏

راعي دائما أن تكون ملابس طفلك الصغير واسعة بحيث تتيح له حرية الحركة‏.‏

لا تضايقي طفلك باستعمال القبعة وغطاء الرأس داخل البيت واكتفي باستعمالهم في النزهات فقط‏.‏

بالنسبة للطفل الرضيع راعي دائما يا سيدتي أن يكون ملابسه مفتوحة من الخلف حتي يسهل عليك إلباسه وأيضا خلع هذه الملابس‏.‏
لابد أن تكون ثياب الطفل الداخلية قطنية‏,‏ وابتعدي تماما عن الثياب الصوفية‏.‏

يجب أن تكون ثياب النوم الداخلية متناسبة مع درجة حرارة الغرفة التي ينام فيها طفلك والقطن أحسن الأقمشة‏,‏ وخاصة في الصيف‏.‏

حذاء طفلك يتطلب عناية خاصة‏,‏ وفي أيام الطفولة يكون الحذاء نوعا من الزينة لذلك يجب ان تكون لينا فالنعل هنا لا فائدة له وعلي ذلك دعي طفلك ياسيدتي يمشي بدون حذاء كلما أمكنك ذلك ومادامت أرضية الغرفة مغطاة وإذا خشيت علي قدميه من البرد فاكتفي بالجوارب فقط‏.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

يجب علي كل أسرة أن تهتم بتعويد أطفالها عل القراءة ، حتى قبل الولادة حتى لو اقتصر هذا على قراءة القرآن يومياً .
وان تحاول الأم أن تجعل من القراءة عادة يومية ولو 20 دقيقة يومياً، وألا تمل من قراءة الكتاب نفسه مراراً خاصة الكتب المفضلة لطفلها، وأن تكون قدوة لأطفالها، فالطفل الذي ينشأ بين أبوين مداومين ومستمتعين بالقراءة ينمو محباً للكتاب
وعلي كل أسرة أن تقتني الكتب المفيدة الشيقة لكل أفرادها،وأن تحرص على تأسيس مكتبة ومكان للاستمتاع بالقراءة بالمنزل، ويا حبذا لو تعودت الأسرة على الذهاب للمكتبات العامة والتجارية بصفة اسبوعية. وأخيراً وبالنسبة للأم التي لا تتوافر لديها القدرة على شراء الكتب لأطفالها، فيمكنها أن تصنع بنفسها كتب بسيطة من صور المجلات والجرائد والورق المقوى، المهم هنا أن ينمو الطفل ويكبر والكتاب جزء لا يتجزأ من حياته اليومية.

موضوع: متى يشعر طفلك بالاحباط؟ 24/10/2007, 6:58 pm

عندما يبكي الطفل في عمر العام نتيجة فشله في التغلب على تحد جديد يتعرض له، فهذا يعني انه شعر بالاحباط؛ فهو من ناحية يتمنى أن يتفاعل مع التحد الجديد، لكنه من ناحية أخرى لا يملك القدرة لذلك، فلا يجد أمامه غير الدموع ليعبر عن شعوره بالاحباط .
وعلى الأم ألا تهمل ما يشعر به طفلها، بل عليها أن تفهمه أن هناك أشياء يمكنه أن يفعلها بنفسه وأشياء أخري يحتاج فيها مساعدة الآخرين .

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

أبسط هدية ترضي طفلك، ويا حبذا إذا كانت هذه الهدية غير مشترطة بقويم سلوكه أو أدائه، عزيزتي الأم .. لا تنسي هدية العيد لأنها ترفع معنوياته عالياً .
وقد يتساءل البعض لماذا ينصح علماء النفس بتقديم الهدايا إلي الأطفال ؟وما فائدتها خاصة إذا كانت لا تضيف لهم الكثير؟ يجيب علي هذا التساؤل الدكتور " ادويج انتييه" عالم نفسي الأطفال الفرنسي في كتابه أهمية الهدايا أنها تقليد أساسي وضروري متبع في كل الحضارات حيث كانت هناك دائما أوقات مخصصة لتقديم العطايا والهدايا كنوع من الاعتراف بالبنوة والانتماء إلي الأسرة أو القبيلة‏.‏

وهنا يجب علي الوالدين إدراك حقيقة مهمة وهي أن الهدية التي يقدمونها للطفل بمناسبة العيد ليست مكافأة له وبالتالي فهي ليست مشروطة بمدي استحقاقه لها‏,‏ لكنها مرتبطة بمناسبة العيد نفسه الذي يشمل معاني كثيرة أهمها الكرم المجاني وغير المشروط وهذه الهدايا لن تفسد الطفل ولن تع** نوعا من التدليل المفرط له لان الصغير يحتاج لكي ينمو متفائلا إلي إدراك أن الحياة تخبئ له أحيانا مفاجآت سارة‏..‏ من المهم جدا أن يؤمن بهذه الفكرة التي يلفها عادة احساسي بالسحر والفوضي.

ويستطرد الدكتور "ادويج" - حسب ما ورد بصحيفة الهرام - إن قيمة اللعب التي تقدم عادة للأطفال تختلف بالنسبة لهم عن القيمة التي يراها الكبار‏..‏ فالطفل تسعده أي هدية‏..‏ وبالتالي لا داعي لان يدفع الوالدان مبالغ طائلة في شراء لعبة غالية الثمن‏..‏ الأفضل شراء مجموعة صغيرة من اللعب زهيدة الثمن لان الورق يمثل للطفل جزءا من غموض وسحر الهدايا ويزيد من عنصر المفاجأة‏.‏

ولا يقبل الدكتور‏ "ادويج" في كتابه بفكرة أن كثرة الهدايا المقدمة للطفل في العيد تفسده لان دور الوالدين في الأيام التي تلي العيد هو إضفاء بعد إنساني عليها بمعني تذكير الطفل بمحبة أفراد الأسرة له والذين ترجموه في شكل هدايا قدموها له‏..‏ كذلك يمكن الاستفادة من هذه المناسبة لتعليمه معني المشاركة فتطلب منه الأم مثلا في العيد القادم التبرع ببعض لعبة لأطفال اقل حظا لتسبب لهم سعادة مثل تلك التي تسعي بها.

أما النصيحة التي يقدمها الدكتور‏ "ادويج" للوالدين، فهي ضرورة مشاركة الوالدين الطفل عند اللعب بلعبة الجديدة لتضيف هذه المشاركة مذاقا خاصا للعبة‏..‏ فقد أكدت الأبحاث أن الطفل الذي يترك دائما ليلعب بلعبه بمفرده لا يشعر بنفس السعادة التي يشعر بها الطفل الذي يشاركه والداه أو أخوته أو الجد والجدة في اللعب فالالتفاف الأسري في الأعياد يزيد من إحساس الأطفال بالبهجة والسعادة‏.‏

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

القاهرة : أظهرت دراسة لمشروع النمط الغذائي الذي ينفذه معهد معلومات سلامة الأغذية أن نسبة التقزم بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلي 6 سنوات تصل إلي 22% في محافظات أسوان والسويس والقليوبية والسويس والمنوفية.
وأكدت الدراسة أن السبب في ذلك هو عدم تناول المغذيات الصغري المتمثلة في الكالسيوم وفيتامين أ و ج نصحت الدراسة بضرورة عقد سلسلة من الندوات لتوعية الأمهات بإعداد وجبات متوازنة لمساعدة أطفالهن في عملية النمو.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

عدم استطاعة الطفل التعبير عن نفسه، من أهم الأسباب التي توتره وتجعله عصبياً، وإذا لم يجد من يساعده؛ سيتحول الأمر إلى عادة يصعب التخلص منها، ولا يلام على ذلك فهو يعتبر أن عصبيته الطريقة الوحيدة التي تجعل من حوله يشعرون به، وينصح التربويون بالتحلي الهدوء والصبر في التعامل مع الطفل العصبي ، لأن الضغط عليه للتخلي عن هذه العادة السيئة سيزيد فقط من ضغطه النفسي .

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

عزيزتي الأم .. إن التربية الصحيحة لا تقتصر على تعليم طفلك فنون الحياة وأن يصبح ماهراً فيها؛ فمثلما تهتمين بتعليمه المشي الكلام عليك أن تنمي ذكاءه .

تفيد "ماري لويس" عالمة النفس الإنجليزية في بحثها الذي أجرته بعنوان "علمي ابنك الذكاء" أنه يمكنك تعليم طفلك الذكاء ليكون عبقرياً في المستقبل .

تؤكد "ماري" أن هناك قصصا كثيرة تظهر أن الآباء كان لهم دور كبير في تعليم أطفالهم الذكاء منها قصة الفتاة التي كانت في السابعة من عمرها عندما قرر والدها أن يتفرغ لكي ينمي ذكاءها.. وترك عمله واخذ يدربها علي التعامل مع الأرقام إلي أن تفوقت علي من هم أكبر منها في السن بعشرات السنين.
وهناك قصة عالم العلوم الأمريكي "ايرون سترن" الذي أعلن في مؤتمر صحفي بمجرد ولادة ابنته أنه سيجعل منها عبقرية في المستقبل.. ومنذ الأيام الأولي أخذت والدتها تحدثها كما لو كانت فتاة كبيرة ومع بداية فهمها حاولت تعليمها الأرقام إلي جانب سماعها للموسيقي في كل وقت ممكن وعند وصولها لسن السادسة كانت قد أتمت قراءة كتابين، وفي سن الخامسة عشرة حصلت علي شهادة جامعية من جامعة ميتشجان .

وتضيف "ماري" - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - حتى وقت قريب كنا نظن أن الذكاء تلعب فيه الوراثة دورا كبيرا ولكن بعد هذه التجارب التي حدثت تبين أنه من الممكن تعليمه وأن الآباء الذين يكون لديهم الاستعداد للرد علي أية أسئلة تصدر عن الأبناء، وتنمية حب الاستطلاع عند الطفل تساعد علي اتساع الأفق لدرجة كبيرة وبذلك يزداد الذكاء. وهي تري أنه مهما كان مستوي ذكاء الآباء فيمكنهم فعلا مساعدة أبنائهم علي زيادة الذكاء بغرس الثقة بالنفس فيهم وتوجيههم إلي الطريقة الصحيحة للتفكير وتذكر المعلومات.

وتوضح "ماري" أن العقل النشيط لطفلك يحتاج إلي معلومات وقدره علي استعمالها فهو يتعلم في كل لحظات صحوه وحتى أثناء النوم يدرك ما يدور حوله حتى من المشاعر والأحاسيس التي تحتفظين بها لنفسك قبل أن تعبري عنها.

وتقول ماري: "قد تتساءلين لماذا يقوم الآباء بهذا الجهد في بعض الأوقات ولا تحدث النتيجة المطلوبة في تنمية الذكاء.. وللرد علي هذا التساؤل هو انه ليس من المهم قدر الجهد المبذول في هذه الناحية ولكن كيفية هذا الجهد هو المهم.. وإذا حاولت تنمية ذكاء طفلك بهذه الطريقة ستجدين بعد ذلك أنك تتعاملين مع عبقرية صغيرة تدهشك"

هذا ومن جانب آخر يمكنك عزيزتي الأم تنمية ذكاء طفلك بعدة طرق منها :
الرضاعة الطبيعية:
حيث أجري باحثون من الدانمارك دراسة علي نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها علي رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة علي التحصيل‏,‏ وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا علي رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوي الذكاء الي أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا علي رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر‏.‏ حيث كشف الباحثون وجود علاقة بين طول فترة الرضاعة الطبيعية وزيادة قدرة الطفل علي التعلم.‏ والسبب قد يعود الي ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو‏,‏ والأحماض الدهنية تساعد علي زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل‏.‏ كما يؤكد العلماء ان الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال فيما بعد من الإصابة بالبدانة حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبر علي حرق الدهون قبل أن تتراكم.

الطعام:
لقد أكد الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء وهي، "زبدة الفستق" التي تحتوي على الدهون المسئولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية, و"الحليب كامل الدسم" الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا السنتين. ويرى الباحثون أن "الكوليسترول" ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية, كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل وجود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال. كما أكدوا أهمية "البيض" في تغذية الأطفال لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين (ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة.
بالإضافة إلى "السمك" ،وخاصة أسماك "التونة" الغنية بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع من نوع أوميغا-3 التي تتواجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية, وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم.
وقد أوصي الباحثون بإضافة اللحوم الحمراء إلى أغذية الأطفال لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين (ب 12) على وجه الخصوص.
النوم المبكر:
توصلت دراسة حديثة إلى أن السهر يضعف من ذكاء الأطفال واستيعابهم بينما يساعد النوم المبكر على زيادة مستوى ذكائهم وقدراتهم الذهنية والادراكية.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة ( لو جورنال سانتيه) الفرنسية وأجريت على 79 طفلا في الصفين الرابع والسادس أن كل ساعة إضافية من النوم تحسن أداء الأطفال في اختبارات الانتباه والذاكرة الضرورية لتقييم الأداء المدرسي المثالي.
وقام الباحثون بتمديد أو تقليل زمن نوم الأطفال ساعة واحدة فقط
بعد أن كان بمعدل تسع ساعات وأخضعوهم لستة اختبارات لقياس قوة الذاكرة ومستوى الانتباه لديهم ووجد الباحثون أن أداء أطفال الصف الرابع الذين حصلوا على ساعة إضافية من النوم قد تحسن في اختبارات الذاكرة والانتباه بشكل ملحوظ ووصل إلى مستويات زملائهم في الصف الخامس أو السادس بينما لم يظهر الأطفال الذين تم تقليل زمن نومهم ساعة أي تحسن .

الحنان:
أكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم، وملامستها الدائمة لطفلها ضمه الى صدرها ومداعبة وتدليك جسمه بحنان وعاطفة تجاهه يعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته. وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي أو تساعدان على إفراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الأنسولين ومن شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي. ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الأولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي. والقدرات الأولية للطفل التي أسهمت البحوث في كشفها أكدت إمكان اكتساب العلم في وقت مبكر.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

أثبتت دراسة حديثة أن النوم على الظهر يحمي الطفل من الإصابة بأعراض الإنفلونزا مثل الرشح والزكام،بالإضافة إلى التهاب الأذن الذي يعد من الأمراض الشائعة بين الأطفال كما ذكرت مجلة الجزيرة.

وتوضح الدراسة أن الأطفال الذين ينامون على بطونهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن،وأن معظم الآباء يخشون تنويم أبنائهم على ظهورهم، خوفاً من أن يتدحرجوا من أمكنتهم أو يختنقوا في حال تجشؤوا وهم نائمون.
ولكن لا داى للقلق وفقاً لما أكدته الدراسات إن النوم على الظهر لا تنتج عنه مشكلات في التنفس أو صعوبة في النوم أو مشكلات في التجشؤ، وكما هو الحال دائماً فيما يخص النوم على الظهر يجب أن نذكر أنه يحمي من مخاطر الموت المفاجئ.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

حثت دراسة لقسم الاطفال بكلية طب عين شمس في مصر ، الأمهات على إعطاء العسل الأسود كغذاء رئيس لاطفالهن فى وجبة الافطار أو العشاء نظرا لفائدته المؤكدة في علاج أنيميا نقص الحديد كغذاء رخيص الثمن حلو المذاق يتفوق على جميع الاغذية فى علاج فقر الدم والوقاية منه.
وأفادت الدراسة ان 30 بالمائة من اطفال مصر يعانون أنيميا نقص الحديد00 موضحة أن العسل الاسود الذى هو أحد منتجات قصب السكر يعد من أغنى الاغذية ويتفوق حتى على الكبدة فى مركب الحديد العضوى0
ومن أهم فوائد العسل الاسود الى ان العسل الاسود يقى من سائر أمراض سوء التغذية خصوصا فقر الدم اذ يحتوى المائة جرام منه على ستة ملليجرامات من الحديد بينما الكبدة تحتوى المائة جرام منها على ملليجرام واحد فقط من الحديد00 مضيفا أن العسل الاسود غنى أيضا بأملاح الكالسيوم والفوسفور الذى يجعل منه قيمة غذائية فريدة0
ويعد العسل الاسود خير غذاء للاطفال ولافراد الاسرة جميعا فى الجو البارد لانه يمنح الجسم طاقة حرارية عالية فالمائة جرام فيه تعطى أربعمائة سعر حرارى ويتميز أيضا بسهولة هضمه مائة بالمائة بخلاف أغذية أخرى كثيرة00 ويعد علاجا ناجحا للضعف العام ولمرض البلاجرا المنتشر فى الريف لانه غنى بمركب النياسين اضافة للضعف العام كما تمثل سكرياته70 بالمائة منه وهى خليط من السكروز والجلوكوز الفركتوز والغالبية سكروز0

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

لا حليب كحليب الام ولا أفضل من خلق كخلق الله عز وجل فكيف نقارن بين حليب صنعته يد بشرية بحليب من خلق الله سبحانه وتعالى ولذلك نشهداقبالا كبيرا من قبل الأطباء والمختصين بالحث على الرضاعة الطبيعية ، حتى اننا نسمع عن مراكز افتتحت ابوابها مؤخرا لتقديم المساعدة والمشورة خصيصا للأمهات المرضعات وتوجيههن في كل ما يخص الرضاعة ومساعدتهن في ادائها على أتم وجه .
ولنعرف سر هذه العودة من بعد الفراق وسر هذا الندم بعد ان قامت الامهات بتجربة بدائل الحليب الطبيعي . يجب ان نتعرف على مميزات حليب الأم وفوائده
فوائد ومميزات لبن الأم:

- الطفل الذي يرضع من حليب أمه أقل عرضة للأمراض عامة والأمراض المزمنة وأيضا للتلوث .
- وجد ان نسبة تلقي العلاج في المستشفيات في اوساط الاطفال الرضع لحليب الام قليلة جدا .
- كذلك فان نسب الموت السريري والموت بجيل مبكر قليلة لدى هؤلاء الاولاد .
- تشير الابحاث ان التطور الذهني عند الطفل الذي يرضع حليب أمه هو أكبر كذلك فان نسبة الذكاء لديه تكون أعلى .
- حليب الأم يزود الطفل بكل المواد الغذائية التي يحتاجها في أشهره الاولى .
- حليب الأم سهل الهضم ويحتوي على مضادات حيوية تقاوم التلوثات والامراض خاصة الموجودة في المحيط الذي يعيش فيه الطفل .
- قد يكون الطفل حساسا للحليب الاصطناعي ولكنه ابدا لن يكون حساسا لحليب أمه .
- فائدة الرضاعة لا تقتصر على الطفل وانما تصل الام المرضعة فهي تقلل من احتمالات اصابتها بسرطان الثدي او سرطان المبيض او هشاشة العظام وغيرها .
- الرضاعة تساعد على تقلص الرحم ورجوعه للوضع الطبيعي والذي كان عليه قبل الحمل .
- الرضاعة تحتاج من الام طاقة ومجهوداً لذا فهي تساعد في تخفيف الوزن .
- للرضاعة الطبيعية فوائد اقتصادية فهي توفر ثمن الحليب الاصطناعي والذي هو باهظ الثمن نسبيا كذلك لكون الاطفال الذين يتناولون الحليب الاصطناعي اكثر عرضة للامراض فالابوان قد يخسرا ايام عمل عديدة ليرعيا اطفالهما عند المرض فان الدولة تقدم خدمات اكبر خصوصا خدمات صحية لهؤلاء الاطفال بذلك هنالك خسارة مادية أخرى والمستشفيات عامة .
- والمتفكر اكثر قد يلحظ ان الرضاعة الطبيعية مفيدة للبيئة فهي تساهم في تقليل النفايات التي تخلفها الرضاعة الاصطناعية وايضا النفايات الناجمة عن تصنيعها .
- الرضاعة مريحة للام فهي تتمكن من أدائها في اي وقت وأي مكان دون ان تحتاج لتنظيف زجاجات الحليب وغلي الماء وتحضير الوجبات كذلك فان خرجت من البيت فهي لا تحتاج لان تصطحب معها كل مستلزمات تحضير الحليب فتكون كالمطبخ المتحرك .
- ان إحدى مميزات حليب الام هي انه يتغير وتتغير مركباته من يوم الى آخر ليلائم احتياجات الطفل في كل مراحله فمثلا في الايام الاولى من حياة الطفل يكون الحليب مليئا بمادة السكلوستروم التي تحتوي على كثير من المضادات الحيوية ذلك ان الطفل محتاج في هذه الايام الاولى لما يحصنه من المخاطر القائمة في البيئة التي ولد فيها .
- للرضاعة جانب آخر من الأهمية والفائدة الا وهي الفائدة النفسية فعبر الرضاعة يتم التواصل بين الطفل والام فيكون تواصلا مباشرا ودون اي حاجز او وسيط وبذلك يشعر الطفل بالامان والاطمئنان والحب والحنان تلك المشاعر التي هي ضرورية واساسية لينعم بصحة نفسية ويتطور بشكل سليم كذلك فان الرضاعة لها آثار ايجابية على الام فهي تثير فيها مشاعر الامومة وتقربها من طفلها لتزوده بذلك الى ما يحتاجه من مشاعر الدفء والاطمئنان والعطاء

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

الربو الشعبي أو حساسية الصدر كما يسمى لدى كثير من العامة هو نوبات من التضيق والتهيج في القصبات مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي إلى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وأحيانا مصحوب بصفير في الصدر وزيادة المفرزات القصبية.
معظم حالات ربو الأطفال تشاهد في السنوات الأولى من العمر ويسمى بـ"الربو الكاذب" لأنه نادراً ما يستمر الربو مع الطفل عندما يكبر لأن الطفل كلما نما ينمو معه القفص الصدري وتنمو الشعب الهوائية فيتغلب إلى حد كبير على هذه الحساسية ولذلك فإن معظم الأطفال تخف الحساسية لديهم عند سن البلوغ إذ يتحسنون تدريجياً مع اتساع وزيادة نمو الشعب الهوائية لديهم.
إلا أن عنصر الاستعداد يظل موجوداً رغم اختفاء الأعراض، لذا ننصح مريض الربو الشعبي أو حساسية الصدر بالابتعاد عن الأشياء التي تهيج هذا الاستعداد الذي يظل كامناً حتى يأتي ما يهيجه ، منها:

- اجتناب التعرض للروائح النفاذة.
- الابتعاد كلياً عن التدخين والمدخنين.
- الحرص على عدم التعرض للتيارات الهوائية.
- التغيير المفاجئ في درجة الحرارة عامل مهم في تهيج حساسية الصدر.
- عدم التعرض للالتهابات الشعبية الفيروسية.
- الابتعاد عن مصادر التلوث الهوائي.
- الامتناع كلياً عن ممارسة الأعمال التي تهيج الشعب الهوائية.
- ننصح الأم التي لديها ابن يعاني من حساسية الصدر أن توقظه قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ وأن تفتح الشباك في غرفته تمهيداً للخروج، فلا يخرج من تحت البطانية أو اللحاف إلى الشارع فوراً خصوصاً أننا في فصل الشتاء.
- أن يكون الغطاء الملاصق لجسمه غطاءً قطنياً لأن غيره يمكن أن يثير حساسية لديه.

المساهمات : 348 تاريخ التسجيل : 21/10/2007 العمر : 30

طلبات الطفل لا تنتهى أبدا وخاصة عندما تستجيب الأم لهذه الطلبات التى لا حدود أبداً، ودائماً يلحون على طلب كل ما تحمله لهم الإعلانات وكل ما يشاهدونه،ويتخيل الطفل أن الدور الأساسي لوالديه هو تلبية كافة احتياجاته الثانوية منها قبل الأساسية.

لكن يجب أن نحذر من الاستجابة دون حدود لطلبات أطفالنا ، لأنهم بهذه الطريقة لن يشعروا بقيمة ما يحصلون عليه، وسيتحولون إلى أطفال جشعين، لذلك عليكِ عزيزت الأم أن تضعي حدوداً لطلبات الطفل، فمثلاً عند الذهاب إلى متجر الالعاب نقول له مسموح لك بشراء لعبة واحدة فقط ونحدد المبلغ كما يجب أن نعلمه كيف يفرق بين الأشياء الضرورية والأشياء الكمالية التي يمكنه الاستغناء عنها، فمثلا نقول له سنذهب إلى السوق لجلب الطعام، وإذا تبقت معنا نقود سنسمح لك باللهو في قاعة الألعاب.. وهكذا كما ذكرت مجلة الرياض.
ولمعالجة إلحاحه الدائم على طلب أشياء جديدة، يجب ألا نبادر إلى الاستجابة له عندما يبدأ الصراخ والبكاء، فلو تركناه سيهدأ من تلقاء نفسه وبعد برهة سينسى الشيء الذي كان يبكي بسببه